تقع تزنيت على بُعد حوالي 90 كيلومترًا من أغادير، وهي مدينة مغربية ساحرة غنية بالتاريخ والتقاليد. تأسست في القرن التاسع عشر على يد السلطان مولاي الحسن الأول، وتشتهر بشكل خاص بأسوارها المصنوعة من الطين المدكوك، وحرفتها الاستثنائية، وثقافتها الأمازيغية العميقة الجذور.
تعد مدينة تزنيت القديمة، المحاطة بأسوار ضخمة، رحلة حقيقية عبر الزمن. تحمي هذه الأسوار المصنوعة من الطين المدكوك التي تمتد لحوالي 5 كيلومترات متاهة من الأزقة الهادئة حيث ينسجم الماضي بتناغم مع الحياة اليومية. تشهد الأبواب التاريخية مثل باب الخميس وباب أولاد جرير على الدور الاستراتيجي للمدينة عبر القرون.
تزنيت مشهورة في المغرب بأكمله بحرفتها في الفضة، خصوصًا صناعة المجوهرات الأمازيغية التقليدية. سوق الصاغة هو مكان لا بد من زيارته حيث يمكن للزوار مشاهدة الحرفيين أثناء عملهم، يصنعون يدويًا قطعًا فريدة تعكس التراث الثقافي الغني والهوية الأمازيغية. هذه القطع، التي غالبًا ما تزينها نقوش رمزية، تجعل من تزنيت «عاصمة الفضة» في البلاد.
إلى جانب تراثها الثقافي، تتمتع تزنيت ببيئة طبيعية خلابة. تقع بين جبال الأطلس الصغير، وقرب المحيط الأطلسي، ومحاطة بالواحات الخضراء، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لعشاق الطبيعة. تُعتبر العين الزرقاء أو عين زرقة مكانًا هادئًا محبوبًا لأهميته التاريخية والروحية، فضلاً عن جماله الطبيعي.
تزنيت هي معقل الثقافة الأمازيغية في المغرب. تشهد التقاليد، والموسيقى، والمهرجانات المحلية، والحرف اليدوية على هذا التراث الحي. يتيح للزوار فرصة اكتشاف جانب أصيل من المغرب بعيدًا عن المسارات السياحية التقليدية.
للغوص في التاريخ عبر المدينة القديمة وأسوارها المحفوظة جيدًا.
للإعجاب وشراء مجوهرات فضية يدوية فريدة من نوعها.
للاستمتاع بمكان طبيعي يجمع بين الجبال، والبحر، والواحة.
لتجربة ثقافية غنية وأصيلة.
التّبوريدة، المعروفة أيضاً بالفانتازيا، هي أكثر من مجرد عرض فروسية. إنها فن تقليدي مغربي أصيل يُجسّد الإرث، والشجاعة، والهوية الثقافية للقبائل المغربي...
ليست المائدة المغربية مجرد تقليد، بل هي دعوة حقيقية إلى رحلة حسية فريدة. فقد نالت شهرة عالمية بفضل غناها، وعطورها الساحرة، وتنوع تأثيراتها الثقافية، م...
المغرب، بثقافته الغنية ومناظره الخلابة وكرمه الأسطوري، يُعد من بين الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في العالم. وما يزيد من جاذبيته هو التزامه المستمر بأم...